التوحيد. توفي رحمه الله في بلدة الحلوة في آخر القرن الرابع عشر الهجري.
[موقفه من المشركين:]
جاء في علماء نجد: ولما تولى الإمام عبد العزيز بن سعود على الحجاز عينه قاضيا في الطائف، وهو أحد وفد العلماء الذين بعثهم الإمام عبد العزيز ابن سعود ليناظروا علماء مكة في مسائل تتعلق بتحقيق التوحيد، وهذا قبل ولاية الإمام عبد العزيز بن سعود عليها، فاجتمعوا بهم وناظروهم، وظهر الحق بالجانب السعودي النجدي. (١)
[محمد أسلم الباكستاني (حوالي ١٤٠٠ هـ)]
الشيخ محمد أسلم عرفته طالبا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وكان رحمه الله من الطلبة المحبين لمنهج السلف وتخرج من الجامعة الإسلامية، وذهب داعية إلى كندا، وكان مجتهدا في الدعوة إلى الله، ويعتبر أول من كتب عن جماعة التبليغ، وكان كتابه دراسة على جماعة التبليغ، تقدم به لنيل الإجازة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية، وهو بعنوان 'جماعة التبليغ عقائدها وأفكارها ومشايخها'. وكان هذا الكتاب أصلا لكل كاتب على هذه الجماعة في بيان ضلالاتها وخرافاتها وعداوتها للمنهاج السلفي. وهو الذي اعتمده شيخنا الهلالي رحمه الله في كتابه السراج المنير في تنبيه جماعة التبليغ على أخطائهم.