للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنن من كان قبلكم» (١) - في معنى التحذير من الضلال، واجتناب البدع ومحدثات الأمور في الدين، والنهي عن مخالفة سبيل المؤمنين. (٢)

[موقف السلف من المرتضى الشريف الرافضي الخبيث (٤٣٦ هـ)]

بيان رفضه:

جاء في السير: قال ابن حزم: الإمامية كلهم على أن القرآن مبدل، وفيه زيادة ونقص سوى المرتضى، فإنه كفر من قال ذلك، وكذلك صاحباه أبو يعلى الطوسي، وأبو القاسم الرازي.

قال الذهبي: وفي تواليفه سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنعوذ بالله من علم لا ينفع. (٣)

قال ابن كثير ناقلا عن ابن الجوزي: وأعجب منها -أي من أقواله ومذاهبه العجيبة- ذم الصحابة رضي الله عنهم. ثم سرد -أي ابن الجوزي- من كلامه شيئا قبيحا في تكفير عمر بن الخطاب وعثمان وعائشة وحفصة رضي الله عنهم وأخزاه الله وأمثاله من الأرجاس الأنجاس، أهل الرفض والارتكاس، إن لم يكن تاب؛ فقد روى ابن الجوزي قال: أنبأنا ابن ناصر عن أبي الحسن بن الطيوري قال سمعت أبا القاسم بن برهان يقول: دخلت


(١) تقدم تخريجه ضمن مواقف علي بن المديني سنة (٢٣٤هـ).
(٢) الفتح (١٣/ ٣٠٢).
(٣) السير (١٧/ ٥٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>