للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ} إلى قوله: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢١٣)} (١).اهـ (٢)

محمد القَصَّاب (٣) (٣٦٠ هـ)

محمد بن عليّ بن محمد القصاب الإمام الحافظ المجاهد أبو أحمد الكرجي. وعرف بالقصاب لكثرة ما قتل من الكفار في مغازيه. حدث عن أبيه أحد أصحاب علي بن حرب، وعن محمد بن العباس، ومحمد بن إبراهيم الطيالسي. وحدث عنه ابناه علي وأبو الفرج عمار، وأبو المنصور مظفر بن محمد بن حسين. وله مصنفات منها: 'ثواب الأعمال' و'السنة' وغيرهما. ومن ثناء العلماء عليه قول بعضهم:

وفي الكرج الغراء أوحد عصره ... أبو أحمد القصاب غير مغالب

تصانيفه تبدي فنون علومه ... فلست ترى علماً له غير شارب

[موقفه من الجهمية:]

جاء في السير: وهو القائل في كتاب السنة: كل صفة وصف الله بها


(١) البقرة الآية (٢١٣).
(٢) الشريعة (١/ ٤٦٦ - ٤٦٧).
(٣) السير (١٦/ ٢١٣ - ٢١٤) والوافي بالوفيات (٤/ ١١٤) وتذكرة الحفاظ (٣/ ٩٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>