للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ممن يضرب فيها بسهم، وما جعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له. (١)

[موقفه من القدرية:]

- جاء في الإبانة: عن أبي الحجاج (رجل من الأزد)؛ قال: سألت سلمان: كيف الإيمان بالقدر يا أبا عبد الله؟ قال: أن يعلم الرجل من قبل نفسه أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه؛ فذاك الإيمان بالقدر. (٢)

- عن أبي نعامة السعدي قال: كنا عند أبي عثمان فحمدنا الله ودعونا، فقلت: لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحا مني بآخره. فقال: ثبتك الله. كنا عند سلمان فحمدنا الله ودعوناه وذكرناه، فقلت لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحا مني بآخره. فقال سلمان: ثبتك الله. إن الله لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو ذاري إلى يوم القيامة، فكتب الآجال والأرزاق والأعمال والشقوة والسعادة. فمن علم السعادة فعل الخير ومجالس الخير. ومن علم الشقاوة فعل الشر ومجالس الشر. (٣)


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ١٦٥/٣٠٣٦٧).
(٢) الإبانة (٢/ ٩/١٧٠/ ١٦٥٣) وأصول الاعتقاد (٤/ ٧٤٩/١٢٤٠) والشريعة (١/ ٤٠٦/٤٧٢).
(٣) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٤٩ - ٧٥٠/ ١٢٤١) والإبانة (٢/ ٩/١٦٩ - ١٧٠/ ١٦٥٢) والشريعة (١/ ٤٠٥/٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>