للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في سير أعلام النبلاء في ترجمة جعفر قال الذهبي: وكان يغضب من الرافضة ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ظاهرا وباطنا. هذا لا ريب فيه ولكن الرافضة قوم جهلة قد هوى بهم الهوى في الهاوية فبعدا لهم. (١)

" التعليق:

هذا من أعلام أهل البيت، يكن الحب لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويغضب إذا سبوا، فما بال الروافض يخالفون أهل البيت في حب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن هناك أغراض أخرى ليست الغيرة على أهل البيت، ولكن تحطيم الإسلام من أصله.

- وجاء في السير: علي بن الجعد عن زهير بن معاوية قال: قال أبي لجعفر بن محمد: إن لي جارا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر. فقال جعفر: برئ الله من جارك. والله إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر. ولقد اشتكيت شكاية فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم. (٢)

- وفيها وفي الشريعة عن سالم بن أبي حفصة قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي، وجعفر بن محمد رضي الله عنهم، عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟ فقالا: يا سالم تولهما، وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هدى.


(١) السير (٦/ ٢٥٥).
(٢) السير (٦/ ٢٥٨) والشريعة (٣/ ٣٥٣ - ٣٥٤/ ١٧٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>