للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكم، هاتوا قميصا خلقا. قال: فألبسته إياه، يعني: لضرب العنق. (١)

- قال علي بن سهل: فأحسن إسحاق في أمره، وكتب إلى المأمون أنه شيخ كبير مريض، وقد امتحنته فلم يجب، ولا أحسب يصل كتابي إلى أمير المؤمنين إلا وقد توفي. (٢)

- قال حنبل: فسمعت أبا عبد الله بعد ذلك يقول: سبحان الله، كان الناس يتكلمون -يعني: في هذين الشيخين- ويذكرونهما، وكنا من الناس في أمرهما ما الله به عليم، قاما لله بأمر لم يقم به أحد مثل ما قاما به عفان وأبو نعيم. (٣)

عبد الله بن مَسْلَمَة القَعْنَبِي (٤) (٢٢١ هـ)

عبد الله بن مسلمة بن قَعْنَب الإمام الثبت القدوة، شيخ الإسلام، أبو عبد الرحمن الحارثي القعنبي المدني نزيل البصرة ثم مكة. حدث عن أفلح بن حميد ومالك بن أنس وإبراهيم بن سعد الزهري وفضيل بن عياض وعدة. وعنه البخاري ومسلم وأبو داود وعبد بن حميد وأبو زرعة الرازي وطائفة. قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجل في عيني من القعنبي. وعن الميموني


(١) الإبانة (٢/ ١٣/٢٩٤/ ٤٦٤).
(٢) الإبانة (٢/ ١٣/٢٩٥/ ٤٦٥).
(٣) الإبانة (٢/ ١٣/٢٩٤/ ٤٦٣).
(٤) طبقات ابن سعد (٧/ ٣٠٢) وتاريخ خليفة (٢٨ و٤٧٦) وترتيب المدارك (١/ ٢٣١ - ٢٣٢) والأنساب (١٠/ ٢٠٨ - ٢٠٩) ووفيات الأعيان (٣/ ٤٠) وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٨٣) والديباج المذهب (١/ ٤١١) والعقد الثمين (٥/ ٢٨٥) وتهذيب التهذيب (٦/ ٣١) وشذرات الذهب (٢/ ٤٩) والسير (١٠/ ٢٥٧ - ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>