للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأوطان. خرج مع جماعة على عبيد الله المهدي، فأخذ وقتل مصلوباً سنة تسع وثلاثمائة.

[موقفه من الرافضة:]

جاء في معالم الإيمان: قال: مات أبو القاسم شهيداً قتله عبيد الله المهدي، وكان سبب قتله أنه رأى أموراً لا يحل المقام عليها لمسلم، فخرج مع جماعة على عبيد الله، فأخذ وقتل معه محمد بن عبد الله السدري، وصلبا جميعاً.

قال التجيبي: ولما سجن رأى كأنه أتى بقصعة من شهد، فحساها فأصبح يحكيه فقال له رجل: أي شيء هذه الشهادة أتتك؟ فما تضحى نهار ذلك اليوم حتى تقتل فكأنه جزع، فقيل له تكره القدوم إلى الله؟ فوثب كأنه حل من عقال يقول: لبيك لبيك، حتى ضربت عنقه وقال المالكي: قتلا بالرماح وصلبا برملة المهدية. (١)

موقف السلف من الحلاّج (٣٠٩ هـ)

بيان زندقته:

هذا الخبيث هو وأمثاله من زنادقة الصوفية الذين يتسترون بأنهم أهل الولاية وهم الزنادقة ورثة الحلولية والباطنية الذين آلوا على أنفسهم أنهم لا يتركون للإسلام قائمة ولكن الله يحفظ دينه رغم مكائدهم ومن تتبع ما


(١) معالم الإيمان (٢/ ٣٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>