للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقل له: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} (١). (٢)

- جاء في السنة عن خالد بن عبد الرحمن بن بكر السلمي قال: كنت عند محمد وعنده أيوب فقلت له: يا أبا بكر، الرجل يقول لي مؤمن أنت؟ أقول مؤمن، فانتهرني أيوب فقال محمد: وما عليك أن تقول آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله. (٣)

[موقفه من القدرية:]

- عن صالح المري قال: دخل على ابن سيرين فلان يعني رجلا مبتدعا وأنا شاهد ففتح بابا من أبواب القدر فتكلم فيه فقال له ابن سيرين: أحب لك أن تقوم وإما أن نقوم. (٤)

- وروى اللالكائي بسنده إلى ابن سيرين قال: إن لم يكن أهل القدر من الذين يخوضون في آيات الله فلا أدري من هم. (٥)

- وفيه عن يحيى بن عتيق قال: كنا في بيت محمد بن سيرين أنا وسالم ابن قتيبة فقال سالم: لوددنا أنا علمنا ما قول محمد بن سيرين في القدر. قال: فدخل رجل فقلنا سله ما يقول في القدر؟ فسأله الرجل. قال: فنكس محمد ونكسنا مطرقين. ثم إن محمدا قال له: أيهم أمرك بها؟ ثم سكت ساعة ثم


(١) البقرة الآية (١٣٦).
(٢) السنة لعبد الله (٨٧) والسنة للخلال (٤/ ١٢٩/١٣٣٥) والشريعة (١/ ٣٠٤/٣٢٢).
(٣) السنة لعبد الله (٨٧).
(٤) الإبانة (٢/ ٣/٤٧٣/ ٤٨٥) والتلبيس (٢٢).
(٥) أصول الاعتقاد (٤/ ٦٩٦/١١٢٥) والسنة لعبد الله (١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>