للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعنه قال: {فيتبعون مَا تَشَابَهَ منه} قال: الخوارج وأهل البدع. (١)

[موقفه من المرجئة:]

عن القاسم عن أبي أمامة قال: من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان. (٢)

[موقفه من القدرية:]

روى ابن بطة بسنده عن أبي أمامة قال: ما آدمي إلا ومعه ملكان؛ ملك يكتب عمله، وملك يقيه ما لم يقدر له. (٣)

عبد الملك بن مروان (٤) (٨٦ هـ)

عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الخليفة الفقيه، أبو الوليد الأموي. ولد سنة ست وعشرين، سمع عثمان وأبا هريرة وأبا سعيد وأم سلمة، ومعاوية وابن عمر وغيرهم. روى عنه عروة وخالد بن معدان ورجاء بن حيوة وغيرهم. تملك بعد أبيه الشام ومصر، ثم حارب ابن الزبير الخليفة وقتل أخاه مصعبا في وقعة مسكى، واستولى على العراق، وجهز الحجاج لحرب ابن الزبير، فقتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين. واستوسقت


(١) الإبانة (٢/ ٤/٦٠٦ - ٦٠٧/ ٧٨٣) وابن أبي حاتم (٢/ ٥٩٤/٣١٧٩).
(٢) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠١٧/١٧١٤).
(٣) الإبانة (٢/ ٩/١٧١/ ١٦٥٧).
(٤) السير (٤/ ٢٤٦ - ٢٤٩) وتهذيب الكمال (١٨/ ٤٠٨ - ٤١٤) وطبقات ابن سعد (٥/ ٢٢٣ - ٢٣٥) والبداية والنهاية (٨/ ٢٦٣) وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٦٨ - ٣٦٩) والشذرات (١/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>