للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حمار أحب إلي من أن يكون فيها رجل من أصحاب أبي فلان، رجل كان مبتدعا. (١)

- جاء في أصول الاعتقاد: تقدم حماد بن أبي حنيفة إلى شريك بن عبد الله وهو قاض في شهادة، فقال له شريك: لا أقبل شهادتك قال: لم ترد شهادتي؟ فقال: أما إني لا أطعن عليك في بطن ولا فرج ولكن متى تدع الخصومة في الدين أجزت شهادتك. (٢)

- جاء في ميزان الاعتدال: عن معاوية بن صالح، سألت أحمد عن شريك، فقال: كان عاقلا صدوقا محدثا، وكان شديدا على أهل الريب والبدع. (٣)

[موقفه من المشركين:]

جاء في السير عن نصر بن المجدر قال: كنت شاهدا حين أدخل شريك، ومعه أبو أمية، وكان أبو أمية رفع إلى المهدي أن شريكا حدثه عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: استقيموا لقريش ما استقاموا لكم، فإذا زاغوا عن الحق فضعوا سيوفكم على عواتقكم، ثم أبيدوا خضراءهم.

قال المهدي: أنت حدثت بهذا؟ قال: لا. فقال أبو أمية: علي المشي إلى بيت الله، وكل مالي صدقة، إن لم يكن حدثني. فقال شريك: وعلي مثل


(١) الإبانة (٢/ ٣/٤٦٩/ ٤٧٢).
(٢) أصول الاعتقاد (١/ ١٤٦/٢٢٤).
(٣) ميزان الاعتدال (٢/ ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>