للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من الرافضة:]

جاء في السير: عن عمرو بن الأصم، قلت للحسن: إن الشيعة تزعم أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة، قال: كذبوا والله، ما هؤلاء بالشيعة، لوعلمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه، ولا اقتسمنا ماله. (١)

[موقفه من القدرية:]

قال الحسن بن علي: قضي القضاء وجف القلم وأمور بقضاء في كتاب قد خلا. (٢)

كعب بن مالك (٣) (٥٠ هـ)

هو كعب بن مالك بن أبي كعب، عمرو بن القَيْن الأنصاري الخزرجي العقبي الأحدي. شاعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه وأحد الثلاثة الذين خلفوا فتاب الله عليهم، شهد العقبة وله عدة أحاديث تبلغ الثلاثين. روى عنه: عبد الله وعبد الله وعبد الرحمن ومحمد ومعبد بنوه، وجابر وابن عباس وأبو أمامة وآخرون. كانت كنيته: أبا بشير آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين الزبير. قال


(١) سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٦٣) وهو في الشريعة (٣/ ٥٦٠/٢٠٧٠).
(٢) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٤٦/١٢٣٤) والإبانة (٢/ ١٠/٢٣٠/ ١٨٣٠) والشريعة (١/ ٤٦٥ - ٤٦٦/ ٦١٠) والسنة لعبد الله (١٣٢).
(٣) التاريخ الكبير (٧/ ٢١٩ - ٢٢٠) والجرح والتعديل (٧/ ١٦٠) وتاريخ خليفة (٢٠٢) وطبقاته (١٠٣) والاستيعاب (٣/ ١٣٢٣ - ١٣٢٦) وتاريخ دمشق (٥٠/ ١٧٦ وما بعدها) وأسد الغابة (٤/ ٤٦١ - ٤٦٢) وتهذيب الكمال (٢٤/ ١٩٣ - ١٩٦) وتهذيب التهذيب (٨/ ٤٤٠ - ٤٤١) والإصابة (٥/ ٦١٠ - ٦١٢) وشذرات الذهب (١/ ٥٦) والسير (٢/ ٥٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>