الثالثة: إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جرياً على منوال السلف وهي طريقته في الإبانة التي صنفها آخِراً. قال بندار خادم الأشعري: كانت غلة أبي الحسن من ضيعة وقفها جدهم على عقبه فكانت نفقته في السنة سبعة عشرة درهماً. وله مؤلفات كثيرة أشهرها 'الإبانة' و'مقالات الإسلاميين' و'اللمع' وغيرها. توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
[موقفه من المشركين:]
من تصانيفه في الرد على الملاحدة:
١ - الفصول في الرد على الملحدين وهو اثنا عشر كتاباً.
٢ - كتاب جمل مقالات الملحدين.
٣ - كتاب الفنون في الرد على الملحدين.
٤ - كتاب في الرد على ابن الراوندي.
٥ - كتاب القامع في الرد على الخالدي. (١)
[موقفه من الرافضة:]
قال ابن كثير: والمقصود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم أبا بكر الصديق إماماً للصحابة كلهم في الصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام العملية. قال الشيخ أبو الحسن الأشعري: وتقديمه له أمر معلوم بالضرورة من دين الإسلام. قال: وتقديمه له دليل على أنه أعلم الصحابة وأقرؤهم لما ثبت في الخبر المتفق على صحته بين العلماء. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله،