للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرآن كلام الله غير مخلوق. (١)

- وعنه قال: ليس الجعدي من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. (٢)

[موقفه من الخوارج:]

جاء في مجموع الفتاوى: عن الأوزاعي قال: وقد قلت للزهري حين ذكر هذا الحديث "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن" (٣) فإنهم يقولون: فإن لم يكن مؤمنا فما هو؟ قال: فأنكر ذلك. وكره مسألتي عنه. (٤)

[موقفه من المرجئة:]

- عن الزهري قال: ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من هذه، يعني الإرجاء. (٥)

- وقال معمر عن الزهري: كنا نقول الإسلام بالإقرار، والإيمان بالعمل، والإيمان: قول وعمل قرينان، لا ينفع أحدهما إلا بالآخر، وما من أحد إلا يوزن قوله وعمله فإن كان عمله، أوزن من قوله: صعد إلى الله؛ وإن كان كلامه أوزن من عمله لم يصعد إلى الله. (٦)

- عن معمر قال: قال الزهري: {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أسلمنا} (٧)


(١) الإبانة (٢/ ١٢/٨/ ١٨٥).
(٢) درء التعارض (٥/ ٣٠٢).
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) مجموع الفتاوى (٧/ ٣٢).
(٥) الإبانة (٢/ ٨٨٥/١٢٢٢) والشريعة (١/ ٣٠٧/٣٢٩) والإيمان لأبي عبيد (٢٣).
(٦) مجموع الفتاوى (٧/ ٢٩٥) وعزاه لأبي عمرو الطلمنكي.
(٧) الحجرات الآية (١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>