للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (٦٥)} (١)، ويقول سبحانه وتعالى: {* وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} (٢)، ويقول سبحانه وتعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ} (٣). فالذي يعتقد أن هناك أحدا يعلم الغيب غير الله سبحانه وتعالى يعتبر مشركا، وقد يقول القائل: إن المنجمين أو الكهان يخبرون ببعض الأشياء فيصدقون. هؤلاء أخبر عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث أبي هريرة (٤) أنهم يكذبون مائة كذبة ويسترقون من السمع كلمة واحدة ثم يقول الناس: ألم يقل كذا وكذا في يوم كذا وكذا، أي: يصدقه الناس في مائة كذبة من أجل أنه قال كلمة واحدة صدقا. (٥)

من آثاره السلفية:

١ - 'ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر'.

٢ - 'السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة'.

٣ - 'حكم القبة المبنية على قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - '.

[موقفه من الرافضة:]

لقد سخر الشيخ رحمه الله قلمه للرد على الروافض، فألف فيهم


(١) النمل الآية (٦٥).
(٢) الأنعام الآية (٥٩).
(٣) الجن الآيتان (٢٦و٢٧).
(٤) تقدم قريبا ضمن مواقف ابن باز سنة (١٤٢٠هـ).
(٥) إجابة السائل (ص.٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>