للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفيها: وعنه أنه قال: ما ماريت أحدا قط. (١)

[موقفه من المشركين:]

قال: نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن. (٢)

[موقفه من الصوفية:]

عن عمرو بن مالك قال: بينما نحن يوما عند أبي الجوزاء يحدثنا؛ إذ خر رجل فاضطرب، فوثب أبو الجوزاء فسعى قبله فقيل: يا أبا الجوزاء إنه رجل به الموت فقال: إنما كنت أراه من هؤلاء القفازين ولو كان منهم لأمرت به وأخرجته من المسجد إنما ذكرهم الله فقال: تفيض أعينهم وتقشعر جلودهم.

عبد الرحمن بن أبي ليلى (٣) (٨٣ هـ)

الإمام العلامة الحافظ أبو عيسى الأنصاري الكوفي الفقيه، ويقال له: أبو محمد. حدث عن عمر وعلي وأبي ذر وابن مسعود وغيرهم رضي الله عنهم. وحدث عنه عمرو بن مرة، والحكم بن عتيبة والأعمش وطائفة سواهم. قال محمد بن سيرين: جلست إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى وأصحابه يعظمونه كأنه أمير. وعن عبد الله بن الحارث أنه اجتمع بابن أبي ليلى فقال: ما شعرت أن النساء ولدن مثل هذا. وقال أبو نعيم وخليفة بن خياط وأبو


(١) سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٧٢).
(٢) الحلية (٣/ ٨٠).
(٣) طبقات ابن سعد (٦/ ١٠٩) وتهذيب الكمال (١٧/ ٣٧٢ - ٣٧٦) والسير (٤/ ٢٦٢ - ٢٦٨) وميزان الاعتدال (٢/ ٥٨٤) وتهذيب التهذيب (٦/ ٢٦٠ - ٢٦٢) وشذرات الذهب (١/ ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>