حدث عن ابن أبي ذئب، ومبارك بن فضالة، وشعبة بن الحجاج، وغيرهم.
وحدث عنه البخاري، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن عبد الله العكاوي، وإسماعيل سمويه وخلق سواهم.
قال فيه أبو حاتم الرازي: ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله.
وذكره أحمد بن حنبل، فقال: كان مكينا عند شعبة، كان من الستة الذين يضبطون الحديث عنه.
مات آدم في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
[موقفه من الجهمية:]
جاء في السير: قال أبو بكر الأعين: أتيت آدم العسقلاني، فقلت له: عبد الله بن صالح كاتب الليث يقرئك السلام، فقال: لا تقرئه مني السلام، قلت: ولم؟ قال: لأنه قال: القرآن مخلوق، فأخبرته بعذره، وأنه أظهر الندامة وأخبر الناس بالرجوع. قال: فأقرئه السلام وإذا أتيت أحمد بن حنبل فأقرئه السلام وقل له: يا هذا اتق الله وتقرب إلى الله تعالى بما أنت فيه، ولا يستفزنك أحد، فإنك -إن شاء الله- مشرف على الجنة، وقل له: أخبرنا الليث عن ابن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أرادكم على معصية الله، فلا