للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأولياء المقتول بالخيار، إن شاءوا قتلوا وإن شاءوا عفوا، ولو كان القتل كفرا لوجب ... (١) وقد روي عن ابن عباس وطاووس وعطاء، وغير واحد من أهل العلم قالوا: كفر دون كفر، وفسوق دون فسوق. (٢)

[موقفه من المرجئة:]

عقد رحمه الله كتابا حافلا في الإيمان أورد فيه الأحاديث الدالة على بيان معتقده السلفي، وقد أوضح ذلك بتبويباته لها منها:

باب ما جاء في إضافة الفرائض إلى الإيمان (٥/ ٩).

باب ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه (٥/ ١٠).

باب ما جاء أن الحياء من الإيمان (٥/ ١٢).

باب ما جاء في ترك الصلاة (٥/ ١٤).

قال عقب أحد أحاديثه: سمعت أبا مصعب المدني يقول: من قال: الإيمان قول يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه (١٤/ ١٥).

باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله.

قال رحمه الله معلقا على حديث "من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار" (٣): "ووجه هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن أهل التوحيد سيدخلون الجنة، وإن عذبوا بذنوبهم فإنهم لا يخلدون في النار.


(١) بياض بالأصل بمقدار ست كلمات.
(٢) السنن (٥/ ٢٢).
(٣) مسلم (١/ ٥٧ - ٥٨/ ٢٩) والترمذي (٥/ ٢٣ - ٢٤/ ٢٦٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>