ولست في قولي بذا مقلدا ... إلا النبي المصطفى مبدي الهدى
صلى عليه الله ما قطر نزل ... وما تعانى ذكره من الأزل
وما انجلى بهديه الديجور ... وراقت الأوقات والدهور
وآله وصحبه أهل الوفا ... معادن التقوى وينبوع الصفا
وتابع وتابع للتابع ... خير الورى حقا بنص الشارع
ورحمة الله مع الرضوان ... والبر والتكريم والإحسان
تهدى مع التبجيل والإنعام ... مني لمثوى عصمة الإسلام
أئمة الدين هداة الأمة ... أهل التقى من سائر الأئمة
لا سيما "أحمد" و"النعمان" ... و"مالك""محمد" الصنوان
[موقفه من الجهمية:]
- قال رحمه الله في كتابه 'لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية شرح قصيدة ابن أبي داود الحائية في عقيدة أهل الآثار السلفية':
قد أكثر السلف رضي الله عنهم في ذم الكلام والخوض فيه والتقصي عن دقائقه والتدقيق فيما يزعمون أنه قضايا برهانية وحجج قطعية يقينية، وقد شحنوا ذلك بالقضايا المنطقية والمدارك الفلسفية والتخيلات الكشفية والمباحث القرمطية، وكان أئمة الدين مثل الإمام مالك وسفيان وابن المبارك وأبي يوسف والشافعي وأحمد وإسحاق والفضيل بن عياض وبشر الحافي