للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما رأيت؛ لأنهم يتأولون هذه الآية. (١)

[موقفه من المرجئة:]

- عن عبد الله بن حبيب عن أمه، قالت: سمعت سعيد بن جبير وذكر المرجئة، فقال: اليهود. (٢)

- وعن سعيد بن جبير قال: المرجئة يهود القبلة. (٣)

- وعنه قال: مثل المرجئة مثل الصابئين. (٤)

- وعن قيس بن مسلم عن سعيد جبير: في قوله: {ليطمئن قَلْبِي} (٥) قال: ليزداد إيماني. وكذلك فسره مالك بن أنس. (٦)

- وعن أيوب رآني سعيد بن جبير وأنا جالس إلى طلق بن حبيب، قال أيوب: وما أدركت بالبصرة أعبد منه، ولا أبر بوالديه منه -يعني من طلق- وكان يرى رأي المرجئة. فقال سعيد: ألم أرك جالسا إليه، لا تجالسه. قال أيوب: وكان والله ناصحا وما استشرته. ولكن يحق للمسلم إذا رأى من أخيه ما يكره أن يأمره وينهاه. (٧)


(١) الشريعة (١/ ١٤٣ - ١٤٤/ ٤٦).
(٢) الإبانة (٢/ ٨٨٦/١٢٢٦) والسنة لعبد الله (٨٨) والسنة للخلال (٤/ ١٣٤ - ١٣٥/ ١٣٥٣).
(٣) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٦١/١٨٠٩) والسنة لعبد الله (٩٧).
(٤) السنة لعبد الله (٨٨ - ٨٩) والشريعة (١/ ٣٠٩/٣٣٤) والسنة للخلال (٤/ ١٣٥/١٣٥٥).
(٥) البقرة الآية (٢٦٠).
(٦) أصول الاعتقاد (٥/ ٩٦٦ - ٩٦٧/ ١٦٠٣) والإبانة (٢/ ٨٤٦/١١٣٣) والشريعة (١/ ٢٧٣/٢٧٣) والسنة لعبد الله (١٠٩) والسنة للخلال (٤/ ٤٠/١١٢٣).
(٧) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٦١ - ١٠٦٢/ ١٨١٠) ونحو في الشريعة (١/ ٣٠٩/٣٣٥) والسنة لعبد الله (ص.٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>