للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يريد الرجعة إلى المسجد". فقال: إن أصحابي بالحرة، قال: فخرج، قال: فلم يزل سعيد يولع بذكره حتى أخبر أنه وقع من راحلته فانكسرت فخذه. (١)

- وجاء في الاقتضاء: وروى الخلال بإسناد صحيح عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: أحدث الناس الصوت عند الدعاء. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في أصول الاعتقاد: عن علي بن زيد أن سعيد بن المسيب قال له: مر غلامك فلينظر إلى وجه هذا الرجل، قلت له: أنت تكفيني أخبرني عنه فقال: إن هذا الرجل قد سود الله وجهه كان يقع في علي وطلحة والزبير فجعلت أنهاه فجعل لا ينتهي فقلت: اللهم إن كنت تعلم أنه قد كانت لهم سوابق وقدم فإن كان مسخطا لك ما يقول، فأرني به آية واجعله آية للناس فسود الله وجهه. (٣)

- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم بسنده إلى ابن المسيب أنه سئل عن شيء فقال: اختلف فيه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا رأي لي معهم. قال ابن وضاح: هذا هو الحق.

قال أبو عمر: معناه أنه ليس له أن يأتي بقول يخالفهم جميعا به؟ (٤)

- قال سعيد بن المسيب: لو شهدت لأحد حي أنه من أهل الجنة


(١) الدارمي (١/ ١١٨ - ١١٩) وأبو داود في مراسيله (٨٤/ ٢٥) والبيهقي (٣/ ٥٦ - ٥٧) ومالك في الموطأ (١/ ١٦٢) وعبد الرزاق (١/ ٥٠٨/١٩٤٦). قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب (١/ ٢٢٤/٢٦٤): "صحيح لغيره".
(٢) اقتضاء الصراط المستقيم (٢/ ٦٣٩).
(٣) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٣٢/٢٣٧٠) وفي السير (٤/ ٢٤٢ بنحوه).
(٤) جامع بيان العلم وفضله (١/ ٧٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>