للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على أن الله فوق العرش بذاته وأن علمه بكل مكان. (١)

عروس المُؤَذِّن (٢) (٣٠٧ هـ)

الرجل الصالح المتعبد عروس المؤذن. كان يؤذن بمسجد أبي عياش الفقيه، صاحب سحنون، وكان اسمه منيب. قال صاحب معالم الإيمان: وكان زاهداً يطحن بيده ويعيش من عمل الحلفاء. قتل -رحمه الله- سنة سبع وثلاثمائة.

[موقفه من الرافضة:]

جاء في معالم الإيمان: وسبب قتله أنه كان يؤذن في مسجد عباس الفقيه صاحب سحنون، فشهد عليه بعض المشارقة أنه لم يقل في آذانه "حي على خير العمل"، فقطع لسانه، وعلق بين عينيه، وطيف به القيروان ثم قتل بالمرضاخ. (٣)

الحسن بن مفرج (٤) (٣٠٩ هـ)

هو الحسن بن مفرج أبو القاسم مولى مهرية بنت الأغلب بن إبراهيم. كان من العباد الزهاد، ينتحل التوكل، كثير الحج والأسفار والتغريب عن


(١) اجتماع الجيوش (ص.٢٢٦ - ٢٢٧).
(٢) رياض النفوس (٢/ ١٥٢) ومعالم الإيمان (٣/ ٥).
(٣) معالم الإيمان (٣/ ٥).
(٤) معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان (٢/ ٣٥٣ - ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>