وغيرها من تآليفه التي تصب في هذا المضمار، ولعل مجرد ذكر التآليف السابقة يغني عن تفصيل القول فيها.
[موقفه من المشركين:]
له من الآثار:
١ - 'جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية'. في ثلاث مجلدات ضخمة.
٢ - 'الفريد الوحيد لقمع الشرك وحماية التوحيد'.
٣ - 'إزاحة القناع عن مكر أهل الشرك والابتداع'.
قال رحمه الله في خاتمة كتابه 'جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية': لقد وصلت في التفتيش والتنقيب لجمع مادة هذا الكتاب وتصنيفه إلى عدة من النتائج، وفيما يلي ذكر أهمها:
١ - أن القبورية أشد بلاء وأعظم محنة على الإسلام والمسلمين من جميع فرق أهل القبلة.
٢ - لأنهم جمعوا بين التعطيل والتشبيه، وناقضوا توحيد الأسماء والصفات وتوحيد الألوهية؛ بل عارضوا توحيد الربوبية أيضا.
٣ - أن القبورية أشد شركا من الوثنية الأولى في باب الاستغاثة بغير الله تعالى.
٤ - أن القبورية أعظم عبادة وأكثر خشوعا للأموات منهم لخالق البريات.