للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مردويه وأبو نعيم الأصبهاني. قال ابن الجوزي: كان سليمان من الحفاظ والأشداء في دين الله تعالى وله الحفظ القوي والتصانيف الحسان. وقال أبو بكر محمد بن أبي علي المعدل: الطبراني أشهر من أن يدل على فضله وعلمه، كان واسع العلم كثير التصانيف. توفي سنة ستين وثلاثمائة.

[موقفه من المبتدعة:]

قال ابن الجوزي في المنتظم: كان سليمان من الحفاظ والأشداء في دين الله تعالى. (١)

له من الآثار السلفية كتاب السنة ذكره غير واحد ممن ترجم له.

[موقفه من الرافضة:]

قال ابن منده: ووجدت عن أحمد بن جعفر الفقيه أخبرنا أبو عمر بن عبد الوهاب السلمي، قال: سمعت الطبراني يقول: لما قدم أبو علي بن رستم ابن فارس، دخلت عليه، فدخل عليه بعض الكتاب، فصب على رجله خمس مائة درهم، فلما خرج الكاتب أعطانيها، فلما دخلت بنته أم عدنان، صبت على رجله، خمس مائة، فقمت، فقال: إلى أين؟ قلت: قمت لئلا يقول: جلست لهذا، فقال: ارفع هذه أيضاً، فلما كان آخر أمره، تكلم في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ببعض الشيء، فخرجت ولم أعد إليه بعد. (٢)


(١) المنتظم (١٤/ ٢٠٦).
(٢) السير (١٦/ ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>