للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوما يشهدون علي بالكفر، فقال: ألا تقول لا إله إلا الله فتكذبهم. (١)

[موقفه من المرجئة:]

- جاء في أصول الاعتقاد: عن قيس أبي محمد قال: إني لجالس عند ابن عمر إذ جاءه رجل من أهل الشام، قال: يا أبا عبد الرحمن إن لنا كروما وأعنابا وإنا قد نبيع منها قال: أي ذاك تريد، أما العنب فحلال، وأما الزبيب فحلال وأما الخمر فحرام. قال: فرفع صوته فقال: اللهم إني أشهدك وأشهد من حضر أني لا آمن أن يعصرها، ولا أن يشربها، ولا أن يسقيها، ولا أن يبيعها، ولا أن يهديها، فوالذي نفس ابن عمر بيده لا يشربها عبد إلا نقص الإيمان من قلبه حتى لا يبقى منه قليل ولا كثير، ولا يكون في بيت إلا كان رجسا مرتجسا منه. (٢)

- وروى ابن أبي شيبة بسنده: عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عمر: (إن الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر). (٣)

- وفيه عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: اللهم لا تنزع مني الإيمان كما أعطيتنيه. (٤)

[موقفه من القدرية:]

- روى اللالكائي بسنده: عن ابن عمر قال: لو برزت لي القدرية في صعيد واحد فلم يرجعوا لضربت أعناقهم. (٥)


(١) ابن أبي شيبة (٦/ ١٦٦/٣٠٣٨١).
(٢) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٢٠ - ١٠٢١/ ١٧٢٢).
(٣) ابن أبي شيبة في الإيمان (٢١) وفي المصنف (٦/ ١٦٥/٣٠٣٧٢).
(٤) ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ١٦٠/٣٠٣٢٧) وفي الإيمان له (١٥).
(٥) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٨٣/١٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>