للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن حجر: ثقة حافظ، مصنف شهير، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع. توفي سنة إحدى عشر ومائتين.

[موقفه من المبتدعة:]

له كتاب التفسير وهو من التفاسير التي نقلت عقيدة السلف وآثارهم الطيبة المباركة، ذكره شيخ الإسلام من التفاسير السلفية في درء التعارض وغيره من كتبه. (١)

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في السير عن عبد الرزاق قال: الرافضي عندي كافر. (٢)

- عن سلمة بن شبيب قال: سمعت عبد الرزاق يقول: ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر، فرحمهما الله، ورحم عثمان وعليا، من لم يحبهم فما هو بمؤمن، أوثق عملي حبي إياهم. (٣)

[موقفه من الجهمية:]

جاء في ذم الكلام عن عبد الرزاق قال: قال لي إبراهيم بن أبي يحيى: إني أرى المعتزلة عندكم كثيرا، قال: قلت: نعم ويزعمون أنك منهم، قال: أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتى أكلمك، قلت: لا، قال: لم؟ قلت: لأن القلب ضعيف وأن الدين ليس لمن غلب. (٤)


(١) انظر مثلا درء التعارض (٢/ ٢٢).
(٢) السير (١٤/ ١٧٨).
(٣) السير (٩/ ٥٧٣ - ٥٧٤) وهو في الميزان (٢/ ٦١٢) بنحوه.
(٤) ذم الكلام (١٩٠) والإبانة (٢/ ٤٤٦ - ٤٤٧/ ٤٠١) وأصول الاعتقاد (١/ ١٥٢/٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>