للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المبتدعة:]

- قال عبد الله بن قدامة المقدسي في كتابه 'لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد' تحت عنوان: (الترغيب في السنة والتحذير من البدعة): وقد أمرنا بالاقتفاء لآثارهم والاهتداء بمنارهم وحذرنا المحدثات، وأخبرنا أنها من الضلالات، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» (١).اهـ (٢)

- وقال: ومن السنة: هجران أهل البدع، ومباينتهم، وترك الجدال والخصومات في الدين، وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم، وكل محدثة في الدين بدعة. (٣)

- وقال: نسأل الله أن يعصمنا من البدع والفتنة، ويحيينا على الإسلام والسنة، ويجعلنا ممن يتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحياة، ويحشرنا في زمرته بعد الممات برحمته وفضله، آمين. (٤)

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في طبقات الحنابلة: سئل عن خلافة أبي بكر: ثبتت بالنص أو بالقياس؟ فأجاب ابن المتقنة: ثبتت بإجماع الصحابة واتفاقهم. فكتب الشيخ


(١) تقدم تخريجه ضمن مواقف اللالكائي سنة (٤١٨هـ).
(٢) لمعة الاعتقاد (٣٩).
(٣) لمعة الاعتقاد (١٥٩).
(٤) لمعة الاعتقاد (١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>