للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنهم أكثر الناس صوابا. (١)

- وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: كان الشافعي إذا ثبت عنده الخبر قلده، وخير خصلة كانت فيه أنه لم يكن يشتهي الكلام إنما همه الفقه. (٢)

- وأخرج الآجري من طريق أبي عثمان: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أحسن أمر الشافعي أنه كان إذا سمع الخبر لم يكن عنده قال به، وترك قوله. (٣)

- وقال الربيع بن سليمان، قال الشافعي: من أبغض أحمد بن حنبل فهو كافر. فقلت: تطلق عليه اسم الكفر؟ فقال: نعم، من أبغض أحمد بن حنبل عاند السنة، ومن عاند السنة قصد الصحابة. ومن قصد الصحابة أبغض النبي، ومن أبغض النبي - صلى الله عليه وسلم - كفر بالله العظيم. (٤)

[موقفه من المشركين:]

- قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - القتل، وممن قاله مالك والليث وأحمد وإسحاق، وهو مذهب الشافعي. (٥)

- جاء في السير: ويروى عن الشافعي: لولا المحابر لخطبت الزنادقة


(١) ذم الكلام (١٠٩) والسير (١٠/ ٧٠).
(٢) ذم الكلام (٢٤٩).
(٣) الصوارم والأسنة (ص.١٧٩).
(٤) طبقات الحنابلة (١/ ١٣).
(٥) الصارم (٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>