للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (١) فطمأنينة قلبه زيادة في إيمانه. (٢)

- وعن أبي سلمة الخزاعي قال: قال مالك وشريك وأبو بكر بن عياش وعبد العزيز بن أبي سلمة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد: الإيمان المعرفة والإقرار والعمل. (٣)

- وعن الوليد بن مسلم قال سمعت أبا عمرو يعني الأوزاعي ومالكا وسعيد بن عبد العزيز يقولون: ليس للإيمان منتهى هو في زيادة أبدا وينكرون على من يقول إنه مستكمل الإيمان وإن إيمانه كإيمان جبريل. (٤)

- وعن الوليد قال: سمعت أبا عمرو -يعني الأوزاعي- ومالك بن أنس وسعيد بن عبد العزيز لا ينكرون أن يقولوا أنا مؤمن ويأذنون في الاستثناء أن يقول أنا مؤمن إن شاء الله. (٥)

[موقفه من القدرية:]

- جاء في الاعتصام قال: ثم حكي أيضا عن مالك أنه قال: لا تجالس القدري ولا تكلمه إلا أن تجلس إليه فتغلظ عليه، لقوله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ


(١) البقرة الآية (٢٦٠).
(٢) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٣١/١٧٤٣).
(٣) السنة لعبد الله (٨٣) وأصول الاعتقاد (٤/ ٩٣١/١٥٨٧).
(٤) السنة لعبد الله (٩٢ - ٩٣) والإبانة (٢/ ٩٠١/١٢٥٩).
(٥) الإبانة (٢/ ٨٧٣/١١٩٢) والسنة لعبد الله (١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>