للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسوله} (١) فلا توادوهم. (٢)

- وجاء في أصول الاعتقاد: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه أحمد بن حنبل أنه قال: كان ثور بن يزيد الكلاعي يرى القدر وكان من أهل حمص، أخرجوه ونفوه لأنه كان يرى القدر.

قال: وبلغني أنه أتى المدينة فقيل لمالك: قد قدم ثور فقال: لا تأتوه. فقال: لا يجتمع عند رجل مبتدع في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣)

- جاء في السير: ولمالك رحمه الله رسالة في القدر كتبها إلى ابن وهب وإسنادها صحيح. (٤)

- وجاء في السنة لابن أبي عاصم قال: حدثنا سلمة حدثنا مروان بن محمد الطاطري قال: سمعت مالك بن أنس يسأل عن تزويج القدري فقرأ: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ} (٥). (٦)

- وجاء في أصول الاعتقاد: قال أبو سهيل قال لي عمر بن عبد العزيز ما تقول في القدرية قال: قلت أرى أن تستتيبهم، فإن تابوا وإلا عرضتهم على السيف، قال عمر: ذلك رأيي قال أبو مسهر: قلت لمالك: يا أبا عبد الله


(١) المجادلة الآية (٢٢).
(٢) الاعتصام (١/ ١٧٣ - ١٧٤).
(٣) أصول الاعتقاد (٤/ ٨٠١/١٣٣٧).
(٤) السير (٨/ ٨٨) وقد أثنى على هذه الرسالة القاضي عياض انظر ترتيب المدارك (١/ ٢٠٤).
(٥) البقرة الآية (٢٢١).
(٦) السنة لابن أبي عاصم (١/ ٨٨) وأصول الاعتقاد (٤/ ٨٠٨/١٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>