للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بألفته ويعرف في مجلسه ويعرف في منطقه. (١)

- عن الأوزاعي قال: ويل للمتفقهين لغير العبادة، والمستحلين الحرمات بالشبهات. (٢)

- عن الأوزاعي قال: بلغني أن من ابتدع بدعة خلاه الشيطان والعبادة، أو ألقى عليه الخشوع والبكاء، كي يصطاد به. (٣)

- عن الأوزاعي قال: لا تمكنوا صاحب بدعة من جدال، فيورث قلوبكم من فتنته ارتيابا. (٤)

- عن الأوزاعي قال: قال إبليس لأوليائه من أي شيء تأتون بني آدم؟ فقالوا: من كل شيء. قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟ فقالوا: هيهات ذاك شيء قرن بالتوحيد. قال: لأبثن فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه. قال: فبث فيهم الأهواء. (٥)

- عن الأوزاعي قال: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على مفارقة الإسلام، ومن وقر صاحب بدعة فقد عارض الإسلام برد. (٦)

[موقفه من الرافضة:]

- قال بقية بن الوليد: قال لي الأوزاعي: يا بقية، لا تذكر أحدا من


(١) الإبانة (٢/ ٣/٤٨٠/ ٥١٤).
(٢) الفقيه والمتفقه (٢/ ١٧٦) وانظر السير (٧/ ١٢٦).
(٣) الحوادث والبدع (ص.٢٩٧) والاعتصام (١/ ٢١٦ طبعة مشهور).
(٤) البدع لابن وضاح (ص.١١٦) وذكره الشاطبي في الاعتصام (٢/ ٧٩٢).
(٥) الدارمي (١/ ٩٢) وأصول الاعتقاد (١/ ١٤٨ - ١٤٩/ ٢٣٦).
(٦) ذم الكلام (ص.٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>