للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسناد. وتصدر للإقراء دهرا ورحل إليه من الأقطار.

قال السلفي: سألت خميسا الحوزي عن أبي العز، فقال: هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن، برع في القراءات، وسمع من جماعة، وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله. توفي رحمه الله في شوال سنة إحدى وعشرين وخمسمائة بواسط.

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في السير: قال السمعاني: قرأ عليه عالم من الناس، ورحل إليه من الأقطار، وسمعت عبد الوهاب الأنماطي يسيء الثناء عليه، ونسبه إلى الرفض، ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الصحابة. (١)

- أنشد أبو العز القلانسي:

إن من لم يقدم الصديقا ... لم يكن لي حتى الممات صديقا

والذي لا يقول قولي في الفا ... روق أهوى لشخصه تفريقا

وبنار الجحيم باغض عثما ... ن ويهوي منها مكانا سحيقا

من يوالي عندي عليا وعادا ... هم جميعا عددته زنديقا (٢)

[موقف السلف من المهدي بن تومرت (٥٢٤ هـ)]

كان هذا الرجل قنبلة مشؤومة على العقيدة السلفية. ارتحل من المغرب


(١) السير (١٩/ ٤٩٧).
(٢) لسان الميزان (٥/ ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>