الحسيني العنزي ثم الوائلي. ولد في بلد عشيرته (حريملاء) سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم انتقلت أسرته إلى الرياض، وتوفي والده في المعركة التي دارت بين الملك عبد العزيز وبين الأمير عبد العزيز بن رشيد سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف للهجرة. تلقى العلوم الشرعية على شيوخ زمانه كالشيخ ناصر بن محمد بن ناصر والشيخ محمد بن فيصل ابن مبارك والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ سعد بن عتيق والشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع والشيخ محمد بن إبراهيم وغيرهم. بعثه الملك عبد العزيز واعظا ومرشدا إلى بلدان الحجاز وتهامة، وتولى القضاء في عدة بلدان. وكان رحمه الله مولعا بكتب ومؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكان يدرسها لطلبة العلم. وأوقاته كلها معمورة بالتدريس والإفادة، أخذ عنه الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب والشيخ عبد العزيز العقل والشيخ حمود ابن متروك البليهد وغيرهم.
توفي رحمه الله في ذي القعدة سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وألف في مدينة سكاكة بالجوف.
[موقفه من المبتدعة:]
له من الآثار السلفية: 'مقام الرشاد بين التقليد والاجتهاد'. (١)