للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأكرموه، وأقام معهم مدة يجاهد الرافضة والمبتدعة، ثم قدم دمشق، واتفقت له كائنة فسجن بقلعة دمشق، حيث كان الشيخ ابن تيمية بها، وأقام بعده مسجونا خمس سنين ثم أطلق. وذكر أن ابن تيمية أنشده وهما في الاعتقال:

لا تُفكرن وثق بالله أن له يأتيك من لطفه ما ليس تعرفه ... ألطافا دقت عن الأذهان والفطن

حتى تظن الذي قد كان لم يكن (١)

[موقف سلطان الوقت من محمد بن عبد المعطي المخرف (٧٦٠ هـ)]

جاء في الدرر الكامنة: وشهدوا عليه بأمور لا تليق بالحكام من أهل العلم، منها أنه كان إذا دخل الحجرة للزيارة يقبل الأرض، وسقطات كثيرة فأمر السلطان بعزله. (٢)

التعليق:

رحم الله هذا السلطان حيث عزل هذا الرجل الخرافي القبوري، الذي يفعل فعل المشركين الذين يتمسحون بالأحجار والأشجار.

[موقف السلف من محمد زبالة الزنديق (٧٦١ هـ)]

جاء في البداية والنهاية: وفي يوم الإثنين السادس والعشرين منه، قتل


(١) الدرر الكامنة (٣/ ١٨١).
(٢) الدرر الكامنة (٤/ ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>