للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأليف الحكومة العربية في بغداد. له مصنفات كثيرة نافعة.

توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وألف.

[موقفه من المبتدعة:]

- قال عنه تلميذه الشيخ بهجة الأثري: ولأستاذنا الآلوسي النصيب الأكبر احتسب حياته لخدمة الدين الإسلامي، وتطهيره من أوضار البدع والمحدثات، التي فتت في ساعده، وبذل في ذلك غاية جهده، فجاهد أهل الحشو ودعاة عبادة القبور جهاد الأبطال في ساحات القتال، فكان سيفا ماضيا في رقاب الحشويين والقبوريين. (١)

- وقال أيضا: جاهد السيد البدع والوثنيات، ودعا إلى التوحيد الذي هو أول ما كانت تدعو إليه الرسل، وبين ضرر تقليد الآباء والسير على آثارهم الغامضة، غير مدخر في جهاده ودعوته وسعا حتى كبح جماح الوثنيين وخفف من غلواء القبوريين أو كاد، فكان له من التأثير المحمود في قمع الضلال ما لا سبيل لأحد إلى إنكاره. (٢)

- وقال في رده على النبهاني: إن كل ما ليس عليه أثارة من علم ليس بمقبول، وإن الاجتهاد ليس بنبوة حتى يقال إنه ختم بفلان وفلان، أما النبوة فقد دل نص الكتاب والسنة على ختمها. (٣)


(١) أعلام العراق (ص.١٢٩ - ١٣١) كما في مقدمة 'صب العذاب على من سب الأصحاب' (ص.٩٥ - ٩٦).
(٢) المصدر نفسه (ص.٩٦).
(٣) غاية الأماني (١/ ٦٤). انظر مقدمة 'صب العذاب على من سب الأصحاب' (ص.١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>