للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مخلوق. يستتابون فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم. (١)

[موقفه من القدرية:]

روى اللالكائي بالسند عن أحمد بن علي الأبار قال: سألت مصعب الزبيري عن ابن أبي ذئب وقلت له: حدثونا عن أبي عاصم أنه قال: كان ابن أبي ذئب قدريا. قال: معاذ الله، إنما كان زمن المهدي أخذوا القدرية وضربوهم ونفوهم فجاء قوم من أهل القدر فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب. فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه كان يرى القدر. فقد حدثني من أثق به أنه ما تكلم فيه قط. (٢)

أبو مَعْمَر الهُذَلِي (٣) (٢٣٦ هـ)

إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الإمام الحافظ الكبير الثبت أبو معمر الهذلي الهروي ثم البغدادي القطيعي نزيل بغداد. روى عن ابن عيينة وحماد بن أسامة وحفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وابن المبارك وطائفة. روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وإبراهيم الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم وطائفة. قال محمد بن سعد: أبو معمر الهروي من هذيل، من أنفسهم، صاحب سنة وفضل وخير، وهو ثقة ثبت. توفي سنة


(١) أصول الاعتقاد (٢/ ٣٥٨/٥٢٣).
(٢) أصول الاعتقاد (٤/ ٨٠٠ - ٨٠١/ ١٣٣٦).
(٣) طبقات ابن سعد (٧/ ٣٥٩) والجرح والتعديل (٢/ ١٥٧) وتاريخ بغداد (٦/ ٢٦٦ - ٢٧٢) وتذكرة الحفاظ (١/ ٤٧١) وميزان الاعتدال (١/ ٢٢٠) وتهذيب التهذيب (١/ ٢٧٣ - ٢٧٤) وشذرات الذهب (٢/ ٨٦) والسير (١١/ ٦٩ - ٧١) وتهذيب الكمال (٣/ ١٩ - ٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>