للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خير في عمل أبتر من الاتباع ولا خير في عامله والله أعلم. (١)

- وجاء في أصول الاعتقاد عنه قال: السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر الأديان. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

- قال رحمه الله: ما سبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام، ولكن بشيء وقر في قلبه. (٣)

- وعن بشر بن الحارث رحمه الله قال: قلت لأبي بكر بن عياش إن قوما يقولون: أبو بكر وعمر وعلي، فقال أبو بكر: لعنة الله على من قال ذا. (٤)

- عن بشر بن الحارث قال: قلت لأبي بكر بن عياش ما تقول فيمن قدم عليا على عثمان قال: من قال هذا فعليه لعنة الله. (٥)

- قال الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي عن أبي بكر بن عياش قال لي الرشيد: كيف استخلف أبو بكر: قلت: يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون. قال: ما زدتني إلا عمى. قلت: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ثمانية أيام، فدخل عليه بلال: فقال: "مروا أبا


(١) الفتاوى (١٦/ ٥٢٨ - ٥٢٩).
(٢) أصول الاعتقاد (١/ ٧٣/٥٤) وبنحوه ذم الكلام (ص.٢٤٠).
(٣) المنهاج (٦/ ٢٢٣).
(٤) السنة للخلال (١/ ٣٩٣).
(٥) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٥٢/٢٦٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>