للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على المنابر (١).

- وفيها: عن الشافعي قال: خلفت ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة، يسمونه التغبير يشغلون به عن القرآن. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

- عن غيلان بن المغيرة المصري قال: سمعت الشافعي يقول:

الخلفاء خمسة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز. (٣)

- عن المزني قال: أنشدني الشافعي من قيله:

شهدت بأن الله لا شيء غيره ... وأشهد أن البعث حق وأخلص

وأن عرى الإيمان قول مبين ... وفعل زكي قد يزيد وينقص

وأن أبا بكر خليفة ربه ... وكان أبو حفص على الخير يحرص

وأشهد ربي أن عثمان فاضل ... وأن عليا فضله متخصص

أئمة قوم مقتدى بهداهم ... لحا الله من إياهم يتنقص

فما لعتاة يشهدون سفاهة ... وما لسفيه لا يحيص ويخرص (٤)

- جاء في السير عن صالح جزرة: سمعت الربيع يقول: قال الشافعي: يا ربيع اقبل مني ثلاثة: لا تخوضن في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن خصمك النبي - صلى الله عليه وسلم - غدا، ولا تشتغل بالكلام فإني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل،


(١) السير (١٠/ ٧٠). ذم الكلام (١١٠).
(٢) السير (١٠/ ٩١).
(٣) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٧٤/٢٦٦٦) والسير (١٠/ ٢٠).
(٤) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٧٤ - ١٤٧٥/ ٢٦٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>