كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية

الشافعي (٢٠٤ هـ) - موقفه من الرافضة: - ج: 3 - ص: 218

ولا تشتغل بالنجوم. (١)

- وجاء في الإبانة عنه قال: لم أر أحدا من أصحاب الأهواء أكذب في الدعوى ولا أشهد بالزور من الروافض. (٢)

- قال ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية: وصح عن الشافعي أنه قال: خلافة أبي بكر رضي الله عنه حق قضاها الله في سمائه وجمع عليها قلوب عباده. (٣)

- وفي ذم الكلام عن البويطي قال: سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ. قلت: صفهم لنا؟ قال: من قال: الإيمان قول فهو مرجئ ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري. (٤)

- وجاء في الشريعة: عن الربيع بن سليمان قال، سمعت الشافعي يقول: في الخلافة والتفضيل: لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي عنهم. (٥)

- عن الحسين بن علي، سمعت الشافعي يقول: العشرة أشكال لهم أن يغير بعضهم على بعض، والمهاجرون الأولون والأنصار لهم أن يغير بعضهم على بعض، ومسلمة الفتح أشكال لهم أن يغير بعضهم على بعض، فإذا

---

(١) السير (١٠/ ٢٨) والفتاوى الكبرى (٥/ ٢٤٥ - ٢٤٦) وذم الكلام (٢٥١).
(٢) الإبانة (٢/ ٣/٥٤٥/ ٦٨٨) والمنهاج (١/ ٦١ - ٦٢) والكفاية (١٢٦) والسير (١٠/ ٨٩).
(٣) اجتماع الجيوش (١٥٤) ومجموع الفتاوى (٥/ ٥٣).
(٤) ذم الكلام (٢٥٥ - ٢٥٦) والسير (١٠/ ٣١).
(٥) الشريعة (٣/ ٢٠/١٢٨٣) وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٧٤).