٢ - 'الرد الدافع على من اعتقد أن شيخ الإسلام زائغ'، وهو رد على عثمان بن سند البصري النجدي، وهو عبارة عن قصيدة بين فيها غيرته على العقيدة السلفية.
جاء فيها: قال العبد الفقير، المقر بالذنب والتقصير، عثمان بن عبد العزيز بن منصور الناصري العمري التميمي الحنبلي، ستر الله عيوبه وغفر له ذنوبه، ردا على عثمان بن سند الفيلكي ثم البصري -قتله الله تعالى- لما سب شيخ الإسلام، وقدوة الأعلام أحمد بن تيمية، قدس الله روحه، ونور ضريحه، ونسبه مع ذلك للتجسيم والتضليل، في محاورة صدرت بيني وبينه، فأتى به فيها معترضا بسبه، وأنا أسمع بحضرة تلميذ له يقال له: محمد بن تريك، فأبذى في الكلام بذلك السب وأقذع، وسب مع ذلك نجدا وأهلها، فحينئذ لم أتمالك عند سب شيخ الإسلام المذكور أن قلت منشدا ما يأتي منتصرا له ولسلفه الصالح من أهل السنة والجماعة، ومبينا لعقيدته ... إلى أن قال:
فنعلم أن الله فوق عباده ... كما جاء في الفرقان للخلق يسمع
علا خلقه الرحمن ربي مسافة ... وبالعلم أدنى من وريد وأسرع
وتنكر ذا تبا لك اليوم منكرا ... كذبت لأنت بالغواية توضع
وإن إله الخلق عال لعرشه ... عليه استوى الرحمن بالنص أقطع