للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله يخاصم الأشتر، فقال: لا تخاصم بالقرآن وخاصم بالسنة. (١)

- وعن أنس قال: إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الموبقات. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

روى الآجري بسنده إلى حميد، قال: قال أنس بن مالك: قالوا: إن حب عثمان وعلي رضي الله عنهما لا يجتمع في قلب مؤمن وكذبوا، قد اجتمع حبهما بحمد الله في قلوبنا. (٣)

[موقفه من الصوفية:]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل عن القوم يقرأ عليهم القرآن فيصعقون، فقال: ذلك فعل الخوارج. (٤)

" تنبيه:

انظر رعاك الله كيف سرى هذا الداء الأجرب الذي تعبد به الصوفية ربهم، وهو لعمري داء أجرب، كيف لا وقد أنكره خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - وجعله من شيم الخوارج.

[موقفه من الجهمية:]

- عن أنس بن مالك قال: دخلت على ابن زياد، وهم يتذاكرون الحوض، فلما رأوني طلعت عليهم، قالوا: قد جاءكم أنس فقالوا: يا أنس ما


(١) ذم الكلام (ص.٦٧).
(٢) أحمد (٣/ ١٥٧) والبخاري (١١/ ٤٠٠/٦٤٩٢).
(٣) الشريعة (٣/ ٢٢/١٢٨٧).
(٤) أبو عبيد في فضائل القرآن (٢/ ١٦/٣٧٥) وتلبيس إبليس (ص.٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>