للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولي إمرة الكوفة لعمر، وإمرة البصرة، وقدم ليالي فتح خيبر، وغزا، وجاهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحمل عنه علما كثيرا.

عن أبي موسى أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود" (١). قال مسروق: كان القضاء في الصحابة في ستة: وذكر منهم أبا موسى. توفي رحمه الله سنة أربع وأربعين على الصحيح.

[موقفه من المبتدعة:]

روى ابن بطة في الإبانة بسنده إلى أبي موسى قال: لأن أجاور يهوديا ونصرانيا وقردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

عن أبي موسى قال: لو كان قتل عثمان هدى لاجتلبت به الأمة لبنا ولكنه كان ضلالا فاجتلبت به الأمة دما. (٣)

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في السنة لعبد الله عن أبي موسى -وكان يعلمهم من سنتهم- قال فبينا يحدثهم إذ شخصت أبصارهم قال ما أشخص أبصاركم عني؟ قالوا القمر قال فكيف إذا رأيتم الله جهرة؟ (٤)


(١) البخاري (٩/ ١١٣/٥٠٤٨) ومسلم (١/ ٥٤٦/٧٩٣) والترمذي (٥/ ٦٥٠/٣٨٥٥).
(٢) الإبانة (٢/ ٣/٤٦٨/ ٤٦٩).
(٣) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٤٠/٢٥٨٥).
(٤) السنة لعبد الله (١٧٣) وأصول الاعتقاد (٣/ ٥٥١ - ٥٥٢/ ٨٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>