للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو الحسن ابن الزَّاغُونِي (١) (٥٢٧ هـ)

الإمام العلامة، شيخ الحنابلة، ذو الفنون، أبو الحسن علي بن عبيد الله ابن نصر بن عبيد الله بن سهل بن الزاغوني البغدادي، صاحب التصانيف. ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة. وسمع من أبي جعفر بن المسلمة، وعبد الصمد بن المأمون، وابن النقور، وعدد كثير. وعني بالحديث وقرأ الكثير. حدث عنه السلفي، وابن ناصر وابن عساكر، وابن الجوزي وعدة. وكان من بحور العلم، كثير التصانيف، يرجع إلى دين وتقوى وزهد وعبادة. قال الذهبي: كان إماما فقيها، متبحرا في الأصول والفروع، متفننا، واعظا، مناظرا، ثقة، مشهورا بالصلاح. قال ابن الجوزي: مات في سابع عشر المحرم سنة سبع وعشرين وخمسمائة.

[موقفه من الجهمية:]

قال ابن الزاغوني في قصيدة له:

إني سأذكر عقد ديني صادقا ... نهج ابن حنبل الإمام الأوحد

منها:

عال على العرش الرفيع بذاته ... سبحانه عن قول غاو ملحد (٢)


(١) المنتظم (١٨/ ٢٧٨ - ٢٧٩) والكامل في التاريخ (١١/ ٩) وتاريخ الإسلام (حوادث ٥٢١ - ٥٣٠/ص.١٥٤ - ١٥٦) والسير (١٩/ ٦٠٥ - ٦٠٧) وشذرات الذهب (٤/ ٨٠ - ٨١).
(٢) السير (١٩/ ٦٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>