للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشعبانية ودعاء الحسين بن علي عليهما السلام في عرفات، وعندنا الصحيفة السجادية زبور آل محمد والصحيفة الفاطمية وهي الكتاب الذي ألهمه الله سبحانه وتعالى للزهراء المرضية".

وقال: "والحديث الآخر يقول فيه: إن جبرائيل كان يأتي بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة بأنباء من الغيب، فيقوم أمير المؤمنين بتدوينها، وهذا هو مصحف فاطمة". (١)

[٢ - موقفه من السنة وكتبها ورواتها:]

لا يعترف الخميني بكتب السنة المعلومة عندنا كصحيح البخاري وصحيح مسلم والموطإ وغيرها. والسبب في ذلك أن رواتها ونقلتها عنده كلهم كذابون منافقون لا يخافون الله، غيروا وبدلوا تبعا لأهوائهم وأغراضهم. فلذلك فإن الخميني تبعا للشيعة الروافض لهم كتب تخصهم مخالفة لكتب أهل السنة، قال الخميني وهو يقرر الدستور في مادته الثانية أن نظامهم يقوم: "على أساس الكتاب وسنة المعصومين" (٢). فأين سنة سيد المرسلين؟!.

[٣ - موقفه من الصحب الأخيار:]

لقد طعن هذا الخبيث في أفضل الأمة بعد نبيها أبي بكر الصديق وكذا في عمر وعثمان رضي الله عنهم، بل وكفرهم ولعنهم، فما بالك بقوله في غيرهم من أهل الإسلام، فإليك بعض أقواله:

- "إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن، ومن


(١) كشف الأسرار (ص.١٤٣).
(٢) الدستور (ص.٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>