للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مشهودة. وكان رحمه الله ذا فقه وأدب. مات في أول ربيع الآخر سنة ثلاثمائة.

[موقفه من المشركين:]

ونقل ابن حزم أن الأمير عبد الله استفتى بقي بن مخلد في الزنديق، فأفتى أنه لا يقتل حتى يستتاب، وذكر حديثاً في ذلك. (١)

[موقفه من الخوارج:]

جاء في السير: له مواقف مشهودة منها ملحمة "بلي" كان ابن حفصون قد حاصر حصن بلي ومعه ثلاثون ألفاً فسار عبد الله في أربعة عشر ألفاً فالتقوا فانهزم ابن حفصون واستحر بجمعه القتل فقل من نجا وكانوا على رأي الخوارج. (٢)

ابن خَيْرُون (٣) (٣٠١ هـ)

محمد بن خيرون المعافري الإمام أبو جعفر الأندلسي الفرضي، رحل إلى العراق، وأخذ عن محمد بن نصر، ثم عاد إلى القيروان. جاء في معالم الإيمان: وكان فقيهاً صالحاً عابداً من خيار المسلمين، وكان سبب قتله أنه سعى به القاضي محمد بن عمرو المروذي -قاضي الشيعة- إلى عبيد الله المهدي، فأمر الحسين بن أبي خنزير بقتله، فعذبه إلى أن مات رحمه الله سنة


(١) السير (١٤/ ١٥٦).
(٢) السير (١٤/ ١٥٦).
(٣) السير (١٤/ ٢١٧) ومعالم الإيمان (٢/ ٢٨٨ - ٢٩٢) ورياض النفوس (٢/ ٥٢ - ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>