للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-يعني لسفيان الثوري- ما موافقة السنة؟ قال: تقدمة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، يا شعيب بن حرب لا ينفعك ما كتبت حتى تقدم عثمانا وعليا على من بعدهما. (١)

- وفيه عن إبراهيم بن المغيرة -وكان شيخا حجاجا- قال: سألت الثوري: يصلى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا. (٢)

- وجاء في السنة للخلال: عن عبد العزيز بن أبان القرشي قال: سمعت سفيان الثوري يقول: من قدم على أبي بكر وعمر أحدا فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض. (٣)

- وفيها عن يوسف بن أسباط قال: قال رجل لسفيان الثوري: بلغنا أنك تبغض عثمان؟ ففزع فقال: لا والله ولا معاوية رحمهما الله. (٤)

- وقال حفص بن غياث: قلت لسفيان: يا أبا عبد الله، إن الناس قد أكثروا في المهدي، فما تقول فيه؟ قال: إن مر على بابك، فلا تكن فيه في شيء حتى يجتمع الناس عليه. (٥)

[موقفه من الصوفية:]

- جاء في السير: عن سفيان قال: ليس الزهد بأكل الغليظ، ولُبس


(١) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٥٢ - ١٤٥٣/ ٢٦٢٣).
(٢) أصول الاعتقاد (٨/ ١٥٤٥/٢٨١٣).
(٣) السنة للخلال (١/ ٣٧٥) والسير (٧/ ٢٥٤) وأصول الاعتقاد (٧/ ١٣٦٦/٢٤٤١).
(٤) السنة للخلال (١/ ٤٤٦).
(٥) السير (٧/ ٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>