للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في أبي معاوية -وأنا شاهد- كان يرى الإرجاء؟ قال نعم، كان يدعو إليه، قيل فشبابة بن سوار أيضا، قال نعم، قيل رجع عنه؟ قال نعم، قال الإيمان قول وعمل. (١)

مُؤَمَّل بن إسماعيل (٢) (٢٠٦ هـ)

القرشي، العدوي، أبو عبد الرحمن البصري، نزيل مكة مولى آل عمر ابن الخطاب، وقيل مولى بني بكر بن عبد مناة بن كنانة. روى عن إبراهيم ابن يزيد الخوزي، وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وغيرهم. وروى عنه أحمد ابن إبراهيم الدورقي العبدي، وأحمد بن حنبل، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي وغيرهم. وقال أبو حاتم: صدوق، شديد في السنة، كثير الخطأ. مات سنة ست ومائتين.

[موقفه من المبتدعة:]

جاء في أصول الاعتقاد: قال محمود بن غيلان أبو أحمد سمعت مؤمل ابن إسماعيل يقول في غير مجلس يقبل علينا: أحرج على كل مبتدع جهمي أو رافضي أو قدري أو مرجئ سمع مني، والله لو عرفتكم لم أحدثكم. (٣)

" التعليق:

هكذا كان شأن السلف مع المبتدعة، مهما كانت بدعتهم لا يقبلون


(١) تاريخ بغداد (٩/ ٢٩٩).
(٢) تقريب التهذيب (٢/ ٢٩١) وتهذيب الكمال (٢٩/ ١٧٦ - ١٧٩) وشذرات الذهب (٢/ ١٦).
(٣) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٠٦/١١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>