للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (١).اهـ (٢)

[• موقفه من القدرية:]

- قال رحمه الله: وأومن بأن الله تعالى فعال لما يريد، ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد لأحد عن القدر المحدود، ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور. (٣)

- له كتاب التوحيد ضمنه باب: ما جاء في منكري القدر.

حامد بن محمد بن حسن بن محسن من علماء (أول القرن الثالث عشر)

[• موقفه من القدرية:]

- له شرح جيد لكتاب التوحيد، قال في شرحه لـ (باب ماجاء في منكري القدر): باب ما جاء في بيان أن منكري القدر قد خالفوا الكتاب والسنة واتبعوا أهواءهم، وأنهم في ضلال مبين وما لهم على الله إلا مجرد دعوة الشيطان، كما قال تعالى عنه لعنه الله أنه يقول يوم القيامة: {وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ} (٤)


(١) الأنفال الآية (٣٤).
(٢) مؤلفات محمد بن عبد الوهاب (٦/ ٩٦ - ٩٨).
(٣) مؤلفات محمد بن عبد الوهاب (٦/ ٩).
(٤) إبراهيم الآية (٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>