توفي رحمه الله سنة خمس عشرة ومائتين وألف للهجرة تقريبا، وقد تجاوز المائة من عمره.
[• موقفه من المبتدعة:]
- جاء في علماء نجد: ولما أخذت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تمتد، ووصلت إلى الوشم، وحاصر الإمام عبد العزيز بن محمد الفرعة عام ١١٧٥هـ، وكان الشيخ فائز من الذين استجابوا للدعوة، بينما امتنعت بلدته، فانتقل إلى بلدة شقراء، وأخذ يدعو جماعته إلى الطاعة والانقياد للدعوة، إلا أنهم بقيادة أميرهم منصور بن حمد آل فائز رفضوا ذلك.
ولكن بفضل من الله تعالى، ثم بإلحاح من هذا الداعية الحكيم الرشيد الشيخ فائز، هداهم الله تعالى، فكونوا وفدا، ووفدوا على الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرعية، فبايعوا على السمع والطاعة والمتابعة. (١)
[موقف السلف من محمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز (١٢١٦ هـ)]
عداؤه للدعوة السلفية:
هذا الرجل النجدي الأصل وأتباعه من الذين قاوموا وحاربوا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية، فتصدوا لها بكل الوسائل، من تحريض السلاطين وتأليف القصائد والرسائل.