للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والاختلاف، ونفس طويل في البحث، فكان علمه وبالاً عليه. (١)

[موقف السلف من المعز العبيدي المهدوي (٣٦٥ هـ)]

بيان رفضه:

- جاء في السير: وضربت السكة على الدينار بمصر) وهي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي خير الوصيين (والوجه الآخر اسم المعز والتاريخ. وأعلن الأذان بحي على خير العمل، ونودي: من مات عن بنت وأخ أو أخت فالمال كله للبنت. فهذا رأي هؤلاء. (٢)

- وفيها: قيل: إن المنجمين أخبروا المعز أن عليك قطعاً، فأشاروا أن يتخذ سرباً يتوارى فيه سنة ففعل. فلما طالت الغيبة ظن جنده المغاربة أنه رفع، فكان الفارس منهم إذا رأى غمامة، ترجل، ويقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين، ثم إنه خرج بعد سنة فخرج فما عاش بعدها إلا يسيراً. (٣)

- وفيها: قال الذهبي: ظهر هذا الوقت الرفض، وأبدى صفحته، وشمخ بأنفه في مصر والشام والحجاز والغرب بالدولة العبيدية، وبالعراق والجزيرة والعجم ببني بويه، وكان الخليفة المطيع ضعيف الدست والرتبة مع بني بويه. ثم ضعف بدنه، وأصابه فالج وخرس فعزلوه، وأقاموا ابنه الطائع لله. وله


(١) السير (١٦/ ١٥٠).
(٢) السير (١٥/ ١٦٠).
(٣) السير (١٥/ ١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>