للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأى السوء. (١)

- عن هشام بن عروة أن عمر بن عبد العزيز أخذ قوما على شراب ومعهم رجل صائم فضربه معهم فقيل له: إن هذا صائم، فقال: {فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} (٢). (٣)

[موقفه من المشركين:]

- جاء في الصارم: وكان عمر بن عبد العزيز يقول: يقتل، وذلك أنه من شتم النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو مرتد عن الإسلام ولا يشتم مسلم النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤)

- وفيه عن خليد أن رجلا سب عمر بن عبد العزيز فكتب عمر: إنه لا يقتل إلا من سب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن اجلده على رأسه أسواطا، ولولا أني أعلم أن ذلك خير له لم أفعل. رواه حرب، وذكره الإمام أحمد، وهذا مشهور عن عمر بن عبد العزيز، وهو خليفة راشد، عالم بالسنة متبع لها. (٥)

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في أصول الاعتقاد: عن الحارث بن عتبة أن عمر بن عبد العزيز أتي برجل سب عثمان فقال ما حملك على أن سببته قال: أبغضته قال: أبغضت رجلا وسببته قال: فأمر به فجلد ثلاثين سوطا. (٦)


(١) أصول السنة (ص.٣٠٨).
(٢) النساء الآية (١٤٠).
(٣) الإبانة (٢/ ٣/٤٨١/ ٥١٥).
(٤) الصارم (١٠).
(٥) الصارم (٢١٣).
(٦) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٤٠/٢٣٨٣) وهو في الصارم المسلول (٥٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>